MAGNETOHYDRODYNAMICS

مغنطة كهريدرودينامية

من أجل هواء أنظف

من أجل بحر أكثر شفافية

من أجل أرض أكثر اخضرارًا

ديوجين و بيغازو

By 

 ديودجين  DIOGENE

1 - حقل التطبيق

إن الماء، هذا العنصر الذي يلعب دوراً ذا أهمّيّة أوّليّة في نظام الأرض البيئوي، كان موضوع دراسة دائمًا. فينبغي على الاحتكاك أو الاتّصال الدائم بهذا العنصر أن يساعدنا على فهم العلاقة به واكتشافها والتعمّق فيها. إن الماء عنصر دينامي يتّصل ـ إذ يجري في الفضاء، أو على السطح أو في الجوف ـ  اتّصالاً دائمًا بجميع عناصر الطبيعة التي يجدها، من غازات إلى أملاح، فتغنيه. إن المواد التي تذوب فيه قد تكون عضوية، أو مكوَّنة من مركَّبات أومنياك، فوسفات، كربون, كلور وسُلفات.

مع مرور السنين، وعلى الرغم من الاعتراف بأن للمواد الذائبة أو المنحلّة بضع منافع على الأشكال الحيّة، فقد تمّ التوصّل إلى تصنيف المياه بحسب صفائها، وكذلك تمّ التعمّق في دراسة المساوىء الناتجة عن وجودها المفرط. فبحسب نسبة معادن الكلسيوم والمغنيزيوم الموجودة فيها، يتمّ تعريفها وتصنيفها  بحسب مقياسِ قساوةٍ وحدةُ القياس فيه هي الدرجة الفرنسية (1 درجة = 10 غرام/ متر مكعّب). عندما يمكن تحطيم سماكة الماء هذه بمجرَّد غليانه توصَف هذه السماكة بأنّها مؤقَّتة، وإلاّ فإنّها توصَف بأنّها  دائمة. فالسماكة وحدها غير كافية لإصدار حكمٍ على الماء، لأنّ الماء يمكن أن يحتوي على سلفاتات مكوِّنة لمزيدٍ من القشور أو على كلورورات تُحدِث مزيدًا من التأكّل، أضف إلى ذلك أنّ السماكة لا تَحسب حسابًا للسيليس (أو رمل الصوّان) الذي هو أحد الأسباب الأكثر تكوينًا للقشرة. إنّ سماكة الماء تزيد من كلفته بطريقةٍ لا يستهان بها، وبالأخص:

-         زيادة استهلاك مساحيق التنظيف؛

-         إهدار في الطاقة للتسخين؛

-         نفقات لصيانة الأنابيب والآلات؛

-         تحجير لمكوِّنات الأنسجة يجعلها خشنة ويُتلِفها قبل الأوان؛

-         يترك غشاء من الكلس على سطوح الستنلس (الفولاذ المقاوم للصدأ) والكروم والطناجر والملاعق والفناجين؛

-         استعمال مواد ضد التكلس: من الحوامض إلى مُطَرِّيات الأقمشة إلى الأملاح لغسّالات الألبسة والأدوات المطبخية.

لذا، لجأ الإنسان إلى عمليّات التكرير الفيزيائي أو الكيميائي أو البيولوجي التي تُعرَف باسم معالجة المياه.

إنّ القانون 443 الصادر بمرسوم وزاري بتاريخ 21/12/1990 ينظّم الطرق التقنية للأجهزة المعدنية من أجل معالجة المياه، أَلا وهي: مُحَلِّيات بواسطة التبادل الإيوني  -  مصافٍ ميكانيكية  -  أدوية للمعالجة الكيميائية  -  مصافٍ ذات  كربون حي  -  آلات تستند إلى قواعد ومفاهيم فيزيائية.

كل هذه الأجهزة تُستعمَل، في كلّ حال، بشأن  مياه موزَّعة بمواصفات مياه الشرب، وتهدف إلى تخفيض الرواسب الكلسيّة والى القضاء عليها نهائيًّا.

2 - القطعة المسمّاة "ديودجين"  "DIOGENE"

إن تكوين المغنطيس الطبيعي الدائم من تراب نادر، والذي يحتوي بحكم ISTERESI على حركة خاصة وعلى كثافة مغنطيسية بارزة، قد أعطانا إمكانية تصنيع قطعة بأحجام مقبولة تتيح ـ بفضل بنيتها الهندسيّة الخاصّة وبفضل جودة الموادّ وبفضل كثافة الحقل المغنطيسي ( 16500 غاوس) القادر على "إدخال" تدفّق ثابت، حتّى في حال وجود درجات حرارة مرتفعة، أفعال مؤقّتة لإزالة المغنطة ـ بعد تركيبها على الأنابيب الرئيسية لجرّ المياه وذلك بعد العدّاد أو المفتاح الرئيسي، إمكانيّة منع القشور من التكوّن أو إمكانيّة الحدّ من القشور، وتتيح أيضًا تنشيط مفاعيل مزيلة للقشور، وذلك فقط بواسطة نتائج فيزيائيّة.

3 - "ديوجين"  « DIOGENE »  للاستعمال المنزلي

-         يقلِّل من صيانة الأنابيب والسخّانات والغسّالات، والجلّايات، الخ... محسِّناً الفعالية ومحافظاً على المصروف الكهربائي.

-         يتحاشى التدخّل بشأن الأجهزة والأنابيب بالمعالجات الكيميائية من أجل إعادة وظائفها.

-         يؤمِّن توفيرًا ملحوظًا في الطاقة (فالتبذير يسبّبه الدور العازل الذي تلعبه القشرة الكلسية الموجودة بين المصدر الحراري والماء المطلوب تسخينه) بحيث أنّ الماء يصل إلى درجات الحرارة المحدَّدة مسبقًا بوقتٍ أقلّ ويسخن قبلاُ.

-         يجعل الماء، بالفعل، أرغبَ للّمس.

-         يحترم الخصائص الطبيعية وخصائص قابلية الماء للشرب.

-         يجعل الماء أكثر "خفّةً" على الحلق وذلك بفضل تحسينٍ ملحوظٍ لميزاته المؤثّرة على الحواسّ وبفضل تقييمٍ لتطبيقاته في الحقل الطبي.

4 - "ديوجين"  « DIOGENE »  للاستعمال الصناعي

-         يتيح تكوُّنَ بلّورات أصغر حجمًا بشكلٍ ملحوظ، وذلك تحت شكل غبارٍ دقيقٍ جدًّا ينجرّ بسهولة تحت تأثير سيلان الماء الدينامي.

-         يزيل القشرات الكلسية مؤمِّناُ ممرًّا دائماً للماء ومتحاشيًا إنسداد البخّاخات ومصافي المضخّات، الخ...

-         يتحاشى استعمال الموادّ الكيميائية المزيلة للقشرة الكلسيّة وكذلك الموادّ الملوِّثة.

-         يزيل الصدأ عن السطوح المعدنية بحيث أنّ الماء لا يخضع لتغيّرات في توازنه الكيميائي.

-         يتيح توفيرًا في أكلاف الطاقة في استعمال الماء، بالنسبة إلى تقنيات التكرير والتحلية.

-         لا يزيل الأكسجين من الماء، محافظًا على ثبات الـ PH.

5 - التطبيقات الرئيسية:

المنشآت المائية؛ منشآت الرّي؛ صناعات الورق؛ منشآت التسخين والتدفئة؛ آلات الغسل الصناعي؛  المصابغ؛ مولّدات البخار؛ بدّالات الحرارة؛ مضخّات الحرارة؛ أبراج التبريد؛  مجموعات البرّادات؛  المسابح؛  صناعات الحفظ؛ مصانع المعجّنات؛ مصانع الأجبان؛ أدوات التعقيم؛ المصافي أو معامل التكرير.

6 - تأثيرات الحقول المغناطيسية على تكوّن البلّورات

من النظريات التي أطلقها كلٌّ من ويبر، لاندي، هاند، كولومب لارمور، إوينج بالنك، غاوس، مايسنر، نيكول، لورنتس، الخ... بشأن العازلات الكهربائيّة والحثّ أو التأثير أو ألتحريض المغناطيسي، في لحظات أو آونة الحركة الذاتيّة أو "spin" للجزيئات أو الذرّات؛

ومن دراسة تأثير القوى ذات الطبيعة الكهربائية الساكنة على تكوُّن البنيات البلّوريّة للمركَّبات ذات الصلة متغايرة القطب، تَبَيّنَ أنّ هذا التأثير يحصل من دون خططِ تَوجُّهٍ مفضَّلة.  فهذه البنيات تحافظ على وضعها المستقرّ بفضل الإيونات (أو مجموعات الذرّات ذات الشحنة الكهربائيّة) الإيجابيّة التي تتناوب مع الإيونات السلبيّة فتتجاذب بفضل قوى من النوع الكولومبي؛

إنّ مرور الأملاح المعدنيّة المذوَّبة أو المنحلّة والمنقولة بفضل سائلٍ مضغوط عبر حقلٍ مغنطيسي عالي الكثافة (16.500 Gauss، أو وحدة الحثّ المغنطيسي) يسرِّع الإيونات ويتيح انتقالها ، وذلك نتيجة حثّ الحقل المغنطيسي عينه، إذ يفعل في تكوين نواة البلّورة  مُحدِثًا تغيّرًا في بنيتها فقط، ومحافِظًا هكذا على توازن الماء الكيميائي، ومتحاشيًا بالتالي تجمّع أو تكتّل البنيات كما كان يحصل في حال عدم وجود المعالجة.

إنّ تحاليل المركَّبات ، بعد القيام بهذه المعالجة،  تقدّم الجزيئات المتغيّرة في بنيةٍ كيميائيّة ـ فيزيائية لا تتيـح ـ كما في حالة أملاح الكلسيوم (CA++) ,والمغنزيوم (MG++) ـ ترسُّبَها، في حالة سكونٍ، على جدران الأوعية ولا تتيح أضرارًا للمنشآت المدنيّة والصناعيّة متحاشيةً تدخّل المُذِيبات أو

 المحلِّلات الكيميائية.